نددت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس بسلسلة من عمليات القصف في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا ودعت روسيا وإيران، بصفتها حليفتين للحكومة السورية، لوضع حد للهجمات على وجه السرعة وضمان دخول المساعدات لهذه المناطق.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم الخارجية أنييس فون دي مول في بيان ”من الضروري أن تقوم روسيا وإيران، الضامنتان لعملية آستانة وحليفتا نظام دمشق، بوضع ترتيبات لوقف القصف ووصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسلام وبشكل كامل وبدون عراقيل“.
ووصفت المتحدثة الهجمات في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية بأنها غير مقبولة قائلة إن عمليات القصف التي تستهدف مستشفيات ومدنيين هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه روسيا وقوات الأسد قصف محافظة ادلب وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، كان آخرها مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين جراء قصف لقوات الأسد على مدينة سراقب، كما استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بغاز الكلور السام، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة