حرية برس:
وسعت قوات الاسد رقعة سيطرتها في إدلب الشرقي عقب اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام، ضمن عملياتها العسكرية غرب مطار أبو الظهور بعد أن سيطرت عليه بالكامل.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن قوات الأسد تقدمت على مناطق غربي مطار أبو الظهور، استطاعت خلالها السيطرة على قرى البراغيثي، طويل الحليب، جديدة، الذهبية، السكرية، الصالحية، مغارة مزرعة، بالإضافة لكتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب طويل الحليب، بعد مواجهات مع مقاتلي هيئة تحرير الشام.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد تكثف من غاراتها على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخصوصاً مدينة سراقب التي شهدت مجازر قبل أيام، مشيراً إلى أن احتمالية وصول قوات الأسد إلى سراقب أصبحت ممكنة،لاسيما أنها تقع على طريق الأستراد الدولي.
وفي سياق متصل أصدر نشطاء من محافظة إدلب اليوم، بياناً حذروا فيه الفصائل من مغبة التساهل في التصدي لتقدم قوات الأسد والمليشيات المسانده له، والتي باتت تسيطر على قرى وتلال جديدة غربي مطار أبو الظهور.
وطالب البيان الفعاليات الشعبية في عموم ريف إدلب بالتحرك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرك الفوري، محذرين من التغاضي عن نداءاتهم وتكرار سيناريوا “شرقي سكة الحديد”.
ووفقاً للمشهد الميداني تحاول قوات الأسد الزحف بإتجاه سراقب في محور يمتد على مسافة ثمانية كيلومترات، بهدف الوصول إلى تل الطوقان الذي يتعرض لتمهيد جوي مكثف منذ صباح اليوم من قبل الطائرات الروسية.
عذراً التعليقات مغلقة