أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قوة احتياط خاصة كفريق نخبة من سكان مستوطنة “نيتسانا” المجاورة للحدود مع مصر، وذلك لمواجهة لأي هجوم طارئ من قبل تنظيم الدولة.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن عقيد في جيش الاحتلال يخدم كمسؤول عن وحدة عسكرية على الحدود مع مصر، أنه تتزايد القناعات الإسرائيلية بأن قد يقدم التنظيم على تنفيذ هجوم ما ضد أهداف إسرائيلية، حيث تعتبر منطقة نيتسانا الواقعة جنوب إسرائيل على الحدود المشتركة مع مصر، منطقة هادئة ومستقرة.
وأضاف أن التنامي الحاصل في قوة تنظيم الدولة من خلال ولاية سيناء دفع بالجيش الإسرائيلي لتشكيل نواة أولية؛ للرد على التهديدات الأمنية.
وكشف أن عدد أفراد الوحدة المشكلة يتكون من 20 عنصراً، سيكون بإمكانهم توفير ردود أمنية وعسكرية أمام أي تهديد محتمل في هذه المنطقة الحساسة، حيث سيتم تزويدهم بمعدات عسكرية، ومنحهم تدريبات قتالية في القاعدة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي قرب هذه المنطقة.
فيما ذكر قائد الوحدة الإسرائيلية، الضابط يهودا آفني، أنه سبق له أن طالب قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي بتشكيل طاقم أمني عسكري مدرب للتعامل مع التطورات الأمنية المتلاحقة على الحدود المصرية.
وأشار أن قيادة الجيش تجاوبت لهذه المبادرة المحلية، وتم تكوينها بالفعل من رجال الأمن المقيمين في التجمعات الاستيطانية المحيطة بالمنطقة.
ومنذ إطلاق التحالف الدولي لمحاربة “تنظيم الدولية”، ركبت دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه الموجة، وسط تنفيذها عمليات قتل واغتيال مستمرة بحق الفلسطينيين.
فيما كشف الصحفي والكاتب الإسرائيلي، رونين بيرغمان، لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، في 20 يناير 2018، أن “أجهزة المخابرات الإسرائيلية اغتالت بشكل إجمالي ما لا يقل عن 3 آلاف شخص”، وأنه “لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون، بل العديد من الأبرياء الذين كانوا بالمكان الخطأ في الوقت الخطأ”.
المصدر
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة