سليم قباني-حرية برس:
ظهر التصدع جلياً في حزب العدالة والتنمية التركي بعد ظهور علني للخلافات الداخلية بين “داوود أوغلو” رئيس الحزب المستقيل و”رجب الطيب أردوغان” رئيس الجمهورية التركية.
فبعد اجتماع دام ساعات يوم أمس أعلن “داوود أوغلو” رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية استقالته من رئاسة الحزب في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، وتلقائياً يعني هذا استقالته من رئاسة الوزراء.
ورجح بعض المحللين أن سبب الاستقالة هو خلاف بين أردوغان و أوغلو بسبب بعض السياسات الخارجية وعدم اتباع بعض الخطط المرسومة بين الطرفين ومنها تحويل النظام البرلماني إلى نظام رئاسي والقضاء على الكيان الموازي والذي يسميه البعض بالدولة العميقة والتدخل بصلاحيات “أوغلو” من قبل الرئيس في بعض الملفات الخارجية والسياسة الداخلية .
وسيعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمراً استثنائياً في ال22 من الشهر الجاري لانتخاب رئيس جديد للحزب واختيار حكومة جديدة والمصادقة عليها من قبل البرلمان الحالي. كما يشار أن هناك أربعة أسماء مرشحة ومقربة من أردوغان لرئاسة الحزب وهي :وزير الاتصالات والنقل البحري “بن علي يلدرم”، وزير العدل “بكير بوزداغ”، ونائب رئيس الوزراء “نعمان كورتولموش”، ونائب رئيس مجلس الإدارة “محمد علي شاهين”.
والجدير بالذكر أن هذا ليس الخلاف الأول في حزب الحرية والعدالة ولكنها المرة الاولى التي يظهر بها على العلن .
عذراً التعليقات مغلقة