علي عز الدين – حرية بس:
تظاهر عدد من الثوار المرابطين على جبهات مدينة الرستن، محتجين على المنظمات الانسانية التي تقاعست عن دعمهم إغاثياً، ورفعوا لافتات توضح حالة عائلاتهم المعيشية الصعبة، وتطالب بحفظ حقوقهم ومراعاتهم.
وقال “رزق الله” أحد المحتجين لحرية برس: “خرجنا اليوم بوقفة احتجاجية للحصول على حقوق عائلاتنا، ومراعاتها، انا أحد المرابطين على الجبهات، منذ تاريخ تحرير المدينة، وحتى هذه اللحظة، لكن عائلتي تعيش بظروف صعبة، وأنا أب لأربعة أولاد”.
وأضاف رزق الله: “أريد فقط حق عائلتي بالمساواة مع غيرهم بالعيش والحقوق الاغاثية والمعيشية”، موضحاً أن “راتبه الشهري 10 آلاف ليرة سورية، وتحتاج عائلته إلى 2 كيلو من الخبز، بسعر 500 ليرة، أي بمعدل 15 ألف ليرة شهريا، وهذا يزيد من أعبائي المعيشية ويجعلني في قلق دائم ونفسية متدهورة من نوم أطفالي جياع”.
من جانبه قال الرائد محمد الاحمد لحرية برس: “أن مجموعة من الثوار المرابطين على جبهات مدينة الرستن، تقدموا إليه كرئيس للمكتب العسكري في قيادة الثورة في الرستن، بشكوى مضمونها مطالبتهم بحقوق عائلاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية المتدنية”.
يذكر أن مدينة الرستن من أكبر مدن ريف حمص الشمالي المحاصر، وهي من أوائل المدن السورية المحررة، وحررت بتاريخ 1 شباط/ فبراير 2012، ولديها جبهات ونقاط مراقبة وحراسة شاسعة، تمتد على كافة المناطق والقرى التي تتبع للمدينة إدارياً.
عذراً التعليقات مغلقة