زينة صبري – حرية برس:
وجهّت المجالس المحلّية في منطقه سنجار في ريف إدلب الشرقي، مساء اليوم الجمعة، “نداء استغاثة عاجل” للجهات المعنية لتفادي الكارثة و تحمّل مسؤوليتها، حيث بلغ عدد المهجّرين أربعة عشر ألف عائلة، ثلاثة آلاف عائلة منهم تفترش العراء، بسبب نزوح أكثر من تسعين قرية من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي باتجاه ريف سنجار في ظل الهجمة الشرسة لقوّات الأسد مؤخراً على المنطقة .
وصدر نداء الاستغاثة عن المجالس المحلية لمنطقة سنجار وهي سنجار، قطرة، الشيخ بركة، أعجاز، صراع، حوا، وفي تصريح خاص لـ “حريّة برس” أكد السيّد “واصل الذياب” مسؤول المخيمات في منطقة سنجار والمنسق العام للمنظمات، أنّ الوضع سيء للغاية، و لم تدخل أيّ منظمة إنسانية بعد إلى مخيمات سنجار، و نحن في بداية فصل الشتاء يعيش أهلنا الوافدين ظروفاً إنسانيةً قاسيةً و قد ناشدنا المنظمات و الهيئات و الجهات الداعمة في وقت سابق لتحمّل مسؤولياتها لتفادي كارثة إنسانية .. لكن لم نجد آذناً صاغية.
و أشار الذياب إلى أنّ هناك ثمانية أطفال في إحدى مشافي المنطقة بسبب موجة البرد وعدم وجود وسائل تدفئة أو حتّى قطعة ملابس أو خيمة تأويهم .
و في العشرين من الشهر الحالي توفى طفلان رضيعان، هما ” وائل طعيمة ٢٥ يوماً من قرية جب الحنطة و يحيى الحسون ثمانية أيام من قرية ثروث بريف حماه الشرقي في مخيمات سنجار نتيجة البرد الذي بدأ يدقّ ناقوس الخطر في شتاء جديد .
عذراً التعليقات مغلقة