لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية تستقبل دمشق وزيراً جزائرياً على رأس وفد رسمي جزائري.
حيث يقوم وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل، بزيارة عمل رسمية إلى سوريا اليوم، يترأس خلالها الوفد الوزاري المشارك في اجتماع لجنة المتابعة بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية- إن “الزيارة ستشهد انعقاد الدورة الثانية للجنة المتابعة، التي سيترأسها الوزير مساهل ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري همام الجزائري، لبحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين، وسبل ترقيتها وتوسيع مجالاتها”.
وتختص لجنة “المتابعة الجزائرية السورية” ببحث التعاون بين سلطات البلدين في مختلف المجالات، وعقد آخر اجتماع لها في العاصمة الجزائرية في يوليو/تموز 2009.
وبحسب الخارجية الجزائرية، فإن مساهل سيلتقي خلال زيارته دمشق كبار المسؤولين السوريين، لاستعراض الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي جزائري منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتعدالجزائر من الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها رسميا بنظام دمشق، وظلت تدعو إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة بين السوريين.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم زار الجزائر نهاية مارس/آذار الماضي، وبحث على مدار ثلاثة أيام مع المسؤولين الجزائريين الأوضاع في سوريا، كما نقل رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لم يكشف عن فحواها.
عذراً التعليقات مغلقة