هاشم حاج بكري – حرية برس:
وتضيف مارفين أن فكرة المشروع تقوم على نشر قصص الانسان في سوريا نتيجة كون الاعلام يركز فقط على الارقام والاحصائيات عن القتلى والمصابين ويغفل الجانب الإنساني الذي يختفي وراء قعقعة السلاح في هذا الصراع، ويعاني العالم من نقص حاد في معرفة تفاصيل حياة الانسان السوري وطبيعة المجتمع المدني المتنوع و المختلف من مدينة لمدينة”، وتقول مارفين أن الهدف هو تعريف الناس داخل وخارج سوريا بما يمر به الأفراد وقصصهم و انجازاتهم، فنحن “نؤمن أن كل فرد مهم وله قصة مختلفة”.
وتضيف مارفين”نقلنا أكتر من 200 قصة متنوعة من كتير من المناطق، ما بين قصص قصيرة ومتوسطة وطويلة، وبدأنا بالغوطة الشرقية”.
وعن كادر العمل المشارك تقول مارفين: “نحن اليوم أكتر من 50 متطوعاً يغطون مناطق كثيرة في الغوطتين الشرقية والغربية وداريا ومخيم اليرموك والمناطق المحيطة به، والقابون، ودرعا، وحلب وريفها و إدلب، وأريحا، وكفرنبل، وبنش، وسراقب، وحمص والرستن وحي الوعرالمحاصر، وريف اللادقية، وعين العرب /كوباني”.
وتضيف مارفين: “تعاوننا مع بعض المشاريع والمنظمات مثل راديو سوريالي وراديو ألوان، وحكاية ما انحكت، وقصتنا وSAMS و SYRIA Campaign و العديد من المجموعات التي نقلت القصص التي ننشرها بشكل تطوعي أيضا.
عذراً التعليقات مغلقة