نددت الهيئة العليا للمفاوضات بجرائم نظام الأسد في الغوطة الشرقية، معتبرة أن القصف المتعمد للمدنيين والحصار المستمر هي جرائم حرب وانتهاك صارخ للقرار الدولي ٢٢٥٤.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، “أن نظام دمشق لا يتردد بالاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين العزل وفرض الحصار والتجويع في ظل صمت دولي مريب، وما يحصل اليوم في غوطة دمشق أمام مرأى المجتمع الدولي مستغلاً هذا الصمت، هو إرهاب تمارسه منظومة الاجرام دون حرج او خجل في غياب المحاسبة، استمر لسنوات ومازال واستمر معه الصمت الدولي ودون أن تحرك الأمم المتحدة أو أي من هيئاتها أو أعضاء مجلس أمنها ساكناً.
واعتبر البيان أن “الحصار الجائر الذي يفرضه مرتزقة النظام وميليشيات القمع والارهاب المرتبطة بالحرس الإرهابي الإيراني على الغوطة الدمشقية لسنوات وتزداد شراسته مؤخراً، جريمة نتج عنها خسارة الآلاف من أرواح المدنيين غالبيتهم من الأطفال.”
وأكدت الهيئة أن الجرائم التي يرتكبها نظام الاسد ومرتزقته ولا يتردد في ارتكابها متحدياً كل القرارات الدولية لا يمكن الصمت عليها، مطالبةً الأمم المتحدة وأمينها العام والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتهم، والعمل على فرض التطبيق الفوري للبنود ١٢ و ١٣ من القرار الدولي ٢٢٥٤ ورفع المعاناة عن المحاصرين وتأمين الحماية لهم وتأمين وصول ما يحتاجون اليه من الغذاء والدواء. والضغط على النظام لوقف خروقاته لاتفاقية خفض التوتر، ووقف التصعيد العسكري. ودخول بعثة أممية للتقصي ومتابعة أوضاع المحاصرين في الغوطة. وفتح الممرات الانسانية لحركة المدنيين والمنظمات المدنية والمواد الاغاثية. ومحاسبة من يقف وراء هذه الجرائم.
Sorry Comments are closed