نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي يوم الجمعة قوله “إن نحو 700 مواطن بالغ ثلثهم نساء ونحو 500 طفل موجودون في مناطق خاضعة للمتشددين في العراق وسوريا مما يزيد من احتمالات وجود تحديات قانونية في كيفية التعامل معهم”.
وأضاف المسؤول “أن نصف الأطفال ولدوا بالبلدين وإن ألفي مواطن فرنسي ومقيم ذهبوا إلى سوريا والعراق ولقي 200 إلى 300 منهم حتفهم”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي “جيرار كولوم” قد صرح لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية،في آب/أغسطس الماضي بأن التقديرات تشير إلى “أن 270 متطرفا عادوا إلى فرنسا في الآونة الأخيرة، من سوريا والعراق هم 216 بالغا، و54 حدثاً”.
يُشار إلى أن فرنسا قدرت عدد الفرنسيين الذين يقاتلون تحت راية تنظيم داعش في سوريا والعراق بنحو ألف مواطن.
كما كشفت دراسة أعدها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي بهولندا في نيسان/أبريل الماضي، حول عدد الأوروبيين الذين يقاتلون مع تنظيم داعش، أن فرنسا أكبر مصدر للمقاتلين في صفوف التنظيم، والذين قُدر عددهم بنحو 900 مقاتل، تلتها ألمانيا وبريطانيا.
Sorry Comments are closed