اسطنبول – حرية برس:
اغتيلت الناشطة الحقوقية الدكتورة عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات في منزلهما بمدينة اسطنبول التركية.
وقد عثرت الشرطة التركية على جثتيهما في منزلهما الكائن بمنطقة اسكودار في اسطنبول الآسيوية، وذكرت صحيفة يني شفق التركية أنهما تعرضتا للطعن مما أدى إلى وفاتهما.
وقد تناقل ناشطون سوريون خبر مقتل عروبة بركات وابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أكدت شذى بركات وهي شقيقة الدكتورة عروبة خبر مقتلهما قائلة إن “يد الظلم والطغيان اغتالت الدكتورة عروبة وابنتها”.
وأضافت على حسابها في الفيس بوك “ننعي لكم أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيرًا في أرض غريبة”.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة الضحية أن الدكتورة عروبة تلقت رسائل تهديد بالقتل قبل عدة أيام من وقوع الحادثة .
وكانت الدكتورة عضواً في المجلس الوطني السوري، وابنتها الشابة حلا البالغة من العمر 23 عاماً تخرجت من جامعة اسطنبول قسم العلوم السياسية، وتعمل كمحرر في شبكة “أورينت نيوز” التي نعت بدورها الصحفية الشابة.
وسبق أن اغتيل في تركيا عدد من الصحفيين المناهضين لنظام الأسد ولتنظيم داعش منهم ناجي الجرف و زاهر الشرقاط وابراهيم عبد القادر .
عذراً التعليقات مغلقة