لم يخلف السوريون موعدهم مع التظاهر ضد حكم بشار الأسد رغم أن القصف على معظم المناطق عاد إلى وتيرته السابقة رغم الهدنة التي لم يبق منها شيء إلا اسمها. مظاهرات غاضبة خرجت في عشرات المناطق السورية تطالب بتوحيد الثوار في جمعة أطلق عليها الناشطون تسمية “بتوحيد الصفوف يسقط الاسد”.
وأفاد مراسلو “حرية برس” أن المظاهرات خرجت رغم القصف العنيف من قبل طائرات روسيا والنظام، ففي غوطة دمشق الشرقية وفي مدينتي دوما وعربين ردد المتظاهرون شعارات طالبوا فيها فصائل الثوار بالتوحد تحت راية وقيادة واحدة، رغم أن الطيران الروسي لم يفارق سماء المنطقة، أما في ريف ادلب شمالاً، فقد خرج المتظاهرون في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل رافعين لافتات تحيي الثوار وتطالبهم بوضع حد لانقسامهم.
في حين تظاهر أهالي بلدات بصرى الشام وطفس ونصيب بريف درعا جنوباً، وانشدوا الأغاني الحورانية مطالبين الثوار بالتجمع والالتفاف حول بعضهم بغية تحقيق النصر.
وكان ناشطو تجمع ثوار سوريا قد شددوا في شعاراتهم هذا الأسبوع في القابون والغوطة الشرقية ومناطق من حمص على أهمية وأولوية المطالبة بتحرير المعتقلين، حيث وجهوا رسالة إلى هيئة المفاوضات التابعة للمعارضة كتبوا فيها: “إلى هيئة المفاوضات حرية معتقلينا قبل هيئة الحكم الانتقالي.. أرواحهم أمانة”.
عذراً التعليقات مغلقة