نشرت “مديرية التربية والتعليم” التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف دمشق بياناً رداً على ادعاءات “أليكسندر لافرينتييف” رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانة بخروج طلاب من الغوطة الشرقية بشكل يومي لتلقي التعليم في مناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وقال البيان إن نظام الأسد قام بتعطيل “عمل مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، مما اضطر الخبراء التعليميين في تلك المناطق لبناء إدارات تربوية تتبع ل”وزارة التربية والتعليم” في الحكومة المؤقتة”.
وأضاف البيان أن الطلاب في الغوطة الشرقية يتلقون التعليم في مدارس داخل الغوطة وهي تابعة “لوزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة.”
وأشار إلى أن طلاب الغوطة بمن فيهم طلاب المرحلة الجامعية “لايخرجون لتلقي التعليم في مناطق سيطرة النظام منذ خروج الغوطة الشرقية عن سيطرة النظام نهاية العام 2012م.”
وبحسب البيان فقد تجاوز عدد أعضاء الكادر التدريسي 3500 مدرس لنحو 25 ألف طالب، فضلاً عن أن المديرية تقدم خدمات ذات مستوى عال “شهدت له عدد من الجهات الدولية الاختصاصي بعد النتائج التي حققتها المديرية في الامتحانات العامة الشهادتين الأساسي والثانوي التي أحرزتها الوزارة لعام 2017_2018م”.
وأكد البيان أن لم يتم تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق “باستثناء القصف بالطائرات، حيث مازالت مناطق الغوطة الشرقية تتعرض لأنواع أخرى من الأسلحة وبوتيرة عالية مدن جوبر _عين ترما _زملكا”.
عذراً التعليقات مغلقة