يعرض أربعة مصورين سوريين شهاداتهم عن الحرب في بلادهم بمناسبة الدورة 24 لجائزة بايو-كالفادوس لمراسلي الحرب التي تنظم في غرب فرنسا في تشرين الاول/اكتوبر ويتضمن عدة معارض وحوارات مع مراسلين.
وقال باتريك غومون رئيس بلدية المدينة وهي احد منظمي التظاهرة “تمت برمجة لقاء في 7 تشرين الاول/اكتوبر ضمن معرض مالتيميديا غير مسبوق لوكالة فرانس برس يعرض عملهم. ان التقاط صور حول بلدك ومعاناة أهلك، امر بالغ الصعوبة“.
ويتوقع ان يحضر التظاهرة نحو 35 الف شخص بينهم نحو 400 صحافي محترف خلال الفعاليات التي تنظم بين 2 و8 تشرين الاول/اكتوبر.
وتم اختيار خمسين ريبورتاجا مكتوبا او عبر صور او فيديوهات، من أكثر من 330 تلقتها لجنة تحكيم الجائزة التي ستسند عشر جوائز تتراوح قيمتها من ثلاثة الى سبعة آلاف يورو في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
واغلب الريبورتاجات تتناول معركة الموصل بالعراق وسوريا وجنوب السودان واليمن وليبيا وتركيا والفيليبين ونيجيريا وفنزويلا والمكسيك واوكرانيا.
يراس لجنة التحكيم الدولية كبير مراسلي هيئة الاذاعة البريطانية جيريمي بوين.
وستنظم خلال أيام الجائزة سبعة معارض عن سوريا والعراق والحرب على المخدرات في الفيليبين والنزاعات المنسية وجنوب السودان، ويكرم أحدها ذكرى الصحافي العراقي الكردي بختيار حداد الذي قتل في معركة الموصل.
وكما هي العادة كل عام سيتم تدشين نصب للمراسلين الذين قتلوا في الأشهر الأثني عشر التي تسبق التظاهرة.
تكافىء جائزة بايو-كالفادوس “التحقيقات التي تتناول نزاعا او آثاره على المدنيين او حدثا يتعلق بالدفاع عن الحريات والديمقراطية“.
عذراً التعليقات مغلقة