زعم وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” اليوم الأربعاء، أن الحرب في سوريا انتهت “فعلياً” بفضل اتفاق “خفض التصعيد” والذي تم بإشراف روسي.
وجاء ذلك خلال لقاء مع نظيره اللبناني “يعقوب الصراف” في موسكو، قال فيه “تمكنّا في سورية من الفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، وإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد” ووقف ماسماه بـ”الحرب الأهلية”.
وأضاف أنّ “ذلك أتاح تركيز القوى الرئيسية على مكافحة الإرهاب الدولي، جبهة النصرة، وداعش وغيرهما من التنظيمات الملتحقة بهما، بدلاً من الصراع داخل البلاد بين المعارضة والسلطة”.
في الوقت ذاته أعلنت وزارة الدفاع في بيان لها، بدء عمل مركز عمّان لمراقبة اتفاق “خفض التصعيد”في جنوب سوريا، حيث سيتولى المركز “مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في مدينتي درعا والقنيطرة”، بالإضافة إلى الدعم الذي سيقدمه في “إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الجنوبية”.
يُذكر أن اتفاق “خفض التصعيد” تم عقب اجتماعات بين الروس والأمريكيين، فضلاً عن مشاركة الأردن واسرائيل في الاجتماعات التي تخص الاتفاق بريف سوريا الجنوبي، ورغم أن روسيا الحليفة للأسد أخذت على عاتقها دور الضامن إلا أنها تغاضت عن الخروقات التي ترتكبها قوات الأسد في المناطق التي شملها الاتفاق.
إعداد: نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة