تواصل السلطات الإسبانية التحقيق حول شخصية موسى أوكبير (18 عاما)، المشتبه بقيادته الشاحنة الصغيرة، التي أدت مساء الخميس إلى قتل 14 شخصا وجرح 100 آخرين في “لاس رامبلاس” بقلب برشلونة. تنظيم “داعش” أعلن عن مسؤوليته عن الهجوم، ولكن السلطات الإسبانية تواصل البحث عن خلفيات الهجوم ودوافعه.
صحيفة بيلد الألمانية ذكرت أن التحقيق يحاول الوصول إلى كل الدوافع المحتملة، بما فيها “غير الإسلاموية”.
الحساب الشخصي لموسى أوكبير، على فيسبوك، يكشف بعض جوانب شخصية المراهق المغربي، الذي نشر عدة صور خلال الأشهر الماضية. إحدى هذه الصور بدت لافتة لوسائل إعلام عدة. صحيفة بيلد ومجلة شبيغل، واسعتا الانتشار، ركزتا، على موقعهما الإلكتروني، على الصورة التي نشرها موسى أوكبير بتاريخ التاسع من أبريل/نيسان الجاري، أي بعد يومين تقريبا من الهجوم بالكيمياوي على بلدة خان شيخون، حيث يظهر موسى وهو يلتقط صورة لنفسه، ودمجها بشعار حملة، أطلقتها جمعية تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب اليميني الموالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة