حلب-حرية برس:
توصلت حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، يوم الأحد، إلى اتفاق يقضي بوقف التصعيد بينهما بعد اعتداء الأخيرة على مقرات “الزنكي” بريف حلب الغربي.
وينصّ الاتفاق على إحالة جميع المشكلات العالقة إلى لجنة شرعية، تم الاتفاق عليها بين الطرفين، بالإضافة إلى نزع جميع المظاهر المسلحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه.
وأفاد مراسل “حرية برس” بأن الهيئة أعادت المقرات التي استولت عليها يوم أمس في ريف حلب الغربي إلى حركة الزنكي.
وكانت حركة نور الدين الزنكي اتهمت السبت، “هيئة تحرير الشام” بالاعتداء على مقرّاتها في ريف حلب الغربي واعتقال عدد من قادتها والاستيلاء على أسلحة وذخائر.
وأكد مراسل “حرية برس” في حلب أن اشتباكات دارت بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام في بلدتي كفرناها وخان العسل غرب حلب.
وأوضح مراسلنا أن عناصر الهيئة داهموا عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحّال وخان العسل واعتقلوا عدداً من عناصر الحركة وسيطروا على أسلحة وذخائر.
وكانت حركة نور الدين الزنكي أعلنت في 20 تموز/ يوليو الماضي، انشقاقها عن هيئة تحرير الشام بسبب ما أسمته انحراف البوصلة عن مسارها وانحراف البندقية عن هدفها، وجاء ذلك في خضم الاقتتال الذي شهدته محافظة إدلب بين “الهيئة” وحركة أحرار الشام.
عذراً التعليقات مغلقة