سليم قباني – حرية برس:
الضامن الروسي ليس كافياً لردع الأسد هذا ما نراه في الغوطة الشرقية حيث استشهدت اليوم الخميس امرأة وطفلة وجرح عدد من المدنيين جراء استهداف قوات الأسد بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بعشرات صواريخ الفيل.
وذكرت مصادر محلية لحرية برس أن القصف لم يهدأ منذ الأمس حيث تم استهداف البلدة بأكثر من 20 صاروخ أرض أرض بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محاولة من الأخير اقتحام البلدة، بالإضافة إلى حي جوبر، في محاولة منها لفصل المناطق عن بعضها البعض، وتزامن هذا الاقتحام بقصف بالمدفعية الثقيلة على الأرض والطائرات من الجو .
وفي السياق نفسه أعلن المجلس المحلي في بيان له يوم أمس الثلاثاء أن بلدة عين ترما هي “بلدة منكوبة” الآن بسبب القصف الهمجي التي تتعرض له أحيائها السكنية .
وذكر البيان أنه لا قدرة للفعاليات المدنية أو للمجلس المحلي لسد العجز في القطاع الإغاثي، حيث أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تعد تستطع العمل داخل البلدة .
أما بالنسبة لقطاع التعليم فيشهد توقفاً تاماً لامتناع الأهالي من إرسال أطفالهم إلى المدارس بسبب القصف التي تشهده البلدة.
ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن ضم الغوطة الشرقية إلى مناطق خفض التوتر ، لكن قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معه لم تلتزم بهذا الاتفاق واستمرت بعملياتها العسكرية والقصف المدفعي وغارات الطيران في ظل صمت روسي.
عذراً التعليقات مغلقة