أمجد الساري – حرية برس:
ارتكبت الطائرات الروسية ليلة أمس الأربعاء، مجزرة جديدة في ريف ديرالزور الغربي بعد استهدافها لقرى تابعة لناحية التبني غربي مدينة ديرالزور بعدد من الغارات الجوية، مما تسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً جلهم من النساء والأطفال بينهم عائلة نازحة من مدينة ديرالزور وثلاثة آخرين .
فقد قامت طائرات حربية تابعة للقوات الروسية باستهداف قرية البويطية وبلدة التبني في الريف الغربي بعدد من الغارات الجوية، حيث استمر القصف منذ عصر الأمس وحتى صباح اليوم الخميس.
وتركز القصف على مدرسة في حارة “العكيصات” و مؤسسة الكهرباء ومنازل المدنيين، كما سجلت غارات جوية ليلية بمادة الفوسفور الأبيض الحارقة المحرم دولياً، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عائلة بأكملها نازحة من مدينة ديرالزور، وهي عائلة “عبدالرزاق الابراهيم” البالغ عددهم 12 شخصاً، بالإضافة إلى ثلاثة أشقاء من قرية التبني من أبناء “حمود الفرحان الدرويش”، ويرجح ارتفاع العدد لوجود ضحايا تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد بسبب حدة القصف، فضلاً عن الدمار الذي أحدثته الغارات في منازل المدنيين.
وقد تسببت شدة القصف بحركة نزوح كبيرة لسكان قريتي التبني والبويطيةبريف ديرالزور وبلدة معدان بريف الرقة باتجاه قرى الخريطة والشميطية وسط حالة ذعر وهلع لدى الأهالي المدنيين .
يُذكر أنّ قوات الأسد تحاول التقدم إلى محاور ناحية التبني، حيث تدور اشتباكات عنيفة هناك مع تنظيم الدولة دون تحقيق أي تقدم.
من جهته أصدر تنظيم الدولة اليوم قرار يعلن فيه النفير العام “التجنيد الإجباري” للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عاماً إلى 30 عاما وإعطائهم مهلة أسبوع للالتحاق بمعسكرات التنظيم ، ويستثني من القرار “أصحاب الأعذار الشرعية” على حد قولهم .
عذراً التعليقات مغلقة