عرسال – الرحيبة – حرية برس:
أفادت مصادر أمنية لبنانية لمراسل “حرية برس” في عرسال بلبنان أن حوالي 9 آلاف سوري لاجيء في لبنان سجلوا أسماءهم لدى الجيش اللبناني ليغادروا عرسال والمناطق اللبنانية على الحدود السورية التي لجأوا إليها سابقاً، وذلك ضمن الاتفاق الذي أعلنت عنه مديرية الأمن العام اللبناني قبل أيام والذي يتضمن وقفاً لإطلاق النار بين مقاتلي “هيئة تحرير الشام” ومليشيا “حزب الله”.
كما يتضمن الاتفاق تهجير آلاف السوريين اللاجئين إلى إدلب برفقة مقاتلي “هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى مئات العائلات من اللاجئين يجري تهجيرهم إلى مدينة الرحيبة في القلمون بريف دمشق برفقة مقاتلي “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش السوري الحر.
وكان الاتفاق قد بدأ تنفيذ أول بنوده اليوم عبر صفقة تبادل لجثامين مقاتلين بين هيئة تحرير الشام ومليشيا حزب الله، حيث شملت هذه الصفقة مبادلة 5 جثث لقتلى حزب الله و9 من عناصر الهيئة.
كما يشمل الاتفاق أيضا تسليم الهيئة خمسة عناصر من مليشيا “حزب الله” تم أسرهم في وقت سابق.
وكان فصيل “سرايا أهل الشام” التابع للجيش السوري الحر، أعلن منذ أيام وقف إطلاق النار في عرسال ضمن اتفاق مع مليشيا “حزب الله” برعاية الأمن العام اللبناني.
وفي مدينة الرحيبة التي تستعد لاستقبال آلاف المهجرين أطلق المجلس المحلي في المدينة اليوم الأحد نداءً للمشاركة بإغاثة المهجرين قسراً من مخيمات جرود عرسال التي فروا سابقاً اليها هاربين من قصف واقتحامات قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني لمدن وبلدات القلمون الغربي مطلع العام 2014.
وقال بيان المجلس المحلي في الرحيبة إن المدينة تستعد مع مدن أخرى في القلمون الشرقي (جيرود، الناصرية، العطنة) لاستقبال حوالي 800 عائلة يتوقع أن يبلغ عدد افرادها قرابة 4000 شخص، وھم بحاجة الى مساكن مناسبة حیث ان المدینة تفتقر إلى البیوت سواء كانت للآجار أو للاستضافة، وذلك بسبب الكثافة السكانية الموجودة بوجود عدد كبير من النازحین الیھا، ما يستدعي إقامة مخیم لاستضافة الوافدین الجدد، كما ھي بحاجة إلى بطانیات وفرش وأدوات طبخ ومستلزمات المسكن، وهناك حاجة يومية لمواد غذائیة من اجل اطعام الوافدین الجدد.
عذراً التعليقات مغلقة