حرية برس:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً تشتبه بأنه نفذ هجومين بالرصاص في الضفة الغربية السبت وأطلق النار على الجنود ورجال الشرطة الذين تعقبوه، وفق ما أفادت به وكالة رويترز نقلاً عن المتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد.
وفي القدس اعتدت الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على فلسطينيين يعتصمون منذ ساعات الظهيرة أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى؛ احتجاجا على اشتراط اخضاعهم للتفتيش قبل دخولهم للمسجد.
وذكرت وكالة الأناضول أن عناصر الشرطة دفعوا المعتصمين الفلسطينيين أمام باب الأسباط، في محاولة لتفريقهم وفض اعتصامهم، كما اعتقلت شابا فلسطينيا من المعتصمين خلال المناوشات التي تلت عملية الاعتداء.
وأفاد موقع “عرب 48” أن عناصر شرطة الاحتلال طردت المعتصمين الفلسطينيين أمام باب الأسباط، من المسجد الأقصى المبارك، رغم قرار سلطات الاحتلال بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين في وقت سابق، وأن قوات الاحتلال بدأت بالاعتداء على الموجودين في المكان ودفعهم بطريقة عنيفة، ومنعتهم من دخول الحرم القدسي، ما أسفر عن عدد من الإصابات، بينهم عجائز وصحافيون.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى منذ صباح الجمعة الماضي، ومنعت دخول موظفي الأوقاف والمصلين إليه بعد هجوم شنه 3 مقاومين فلسطينيين أدت إلى استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.
عذراً التعليقات مغلقة