بيروت – حرية برس:
طالب وزير حقوق الإنسان اللبناني أيمن شقير اليوم الخميس بفتح تحقيق في استشهاد أربعة سوريين ادعى الجيش اللبناني إنهم توفوا وهم رهن الاحتجاز لديه جراء إصابتهم بأمراض مزمنة.
وكان ناشطون سوريون ولبنانيون أكدوا لمراسل “حرية برس” في لبنان أول أمس أن 7 شهداء سقطوا تحت التعذيب في معتقلات الجيش اللبناني من اللاجئين السوريين الذين اعتقلتهم قوات الجيش ضمن مئات آخرين في مداهمة عنيفة لمخيمات اللاجئين في منطقة عرسال بشمال شرق لبنان يوم الجمعة الماضي قتل وجرح خلالها العشرات من السوريين.
وقال الوزير شقير في بيان له: “حفاظا على صورة الجيش ومنعا لأي شائعات قد تكون مغرضة نطلب من القيادة والقضاء المختص فتح تحقيق شفاف في كل ما تم تناوله مؤخرا من صور وأخبار حول عملية التوقيف الأخيرة في عرسال وعن الأسباب التي أدت إلى وفاة عدد من الموقوفين”.
وحتى اليوم تتجاهل حكومة لبنان نداءات منظمات حقوقية وناشطين ندووا بمقتل السوريين في مراكز توقيف الجيش، كما تجاهلت الحكومة مطالبات منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك أمس الأربعاء بفتح تحقيق مستقل في الوفيات ودعت لمحاسبة أي شخص يثبت ضلوعه في ارتكاب أي مخالفة.
وندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بجريمة قتل السوريين تحت التعذيب وهم رهن الاحتجاز و قتل 19 آخرون أثناء مداهمة مخيمات اللاجئين حول بلدة عرسال.
وقال بيان للجيش اللبناني أمس الأربعاء إن السلطات أفرجت عن 15 محتجزا سورياً وأحالت 85 آخرين إلى المديرية العامة للأمن العام “لتجولهم على الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية”.
عذراً التعليقات مغلقة