باتت مدينة حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ثكنة عسكرية للضباط والجنود الروس المساندين للنظام وميليشياته، في معاركها ضد فصائل المعارضة السورية.
وتضم مدينة حماة، أحد أكبر مراكز إيواء الروس في سوريا، حيث أنشأت القوات الروسية مركزاً لها في نادي الفروسية بحي الصابونية، وبات تواجد الروس في المدينة علناً أمام المدنيين فيها.
ويشرف مجموعة من الخبراء والضباط الروس على مبنى نادي الفروسية، حيث تم التحضير للموقع وتجهيزه في مدة زمنية قصيرة، عبر تسخير كافة إمكانيات المحافظة من وسائل البناء والترميم، فضلاً عن تجهيز المطابخ الميدانية ومولدات الكهرباء.
ويتواجد في مدينة حماة، حوالي 1500 مقاتل روسي موزعين بين ضباط وعناصر، حيث يتمركز 700 مقاتل روسي في الفوج 45 الواقع جنوب غرب مطار حماة العسكري، 300 مقاتل روسي في المبنى الجديد الواقع في معسكر الفروسية، 400 مقاتل روسي في منطقة جورين والقرى المحيطة بها في سهل الغاب غرب حماة، 100 مقاتل في معسكر دير شميل في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
في حين أكدت مصادر من أوساط نظام الأسد، عن تواجد لضباط روس داخل اللواء 87 (ميكا) الموجود شرق حماه بالقرب من قرية معرشحور، وإشرافهم عليه، إضافةً لتواجد قوات الأسد داخله.
وتشهد أسواق مدينة حماة، تواجداً شبه يومي للضباط والجنود الروس، ويتجولون بالأسواق دون حراسة، ويتصرفون بأريحية بسبب القبضة الأمنية التي يطبقها النظام على مدينة حماة.
المصدر: اقتصاد
عذراً التعليقات مغلقة