بدأ اليوم السبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولة خارجية مدتها تسعة أيام استهلها من السعودية، في بادرة وصفت بـ”التاريخية” كونه أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بدولة عربية أو إسلامية، فيما يعتبر خبراء ومحللون سياسيون هذه الزيارة بمثابة “رسالة دعم” أمريكية للمملكة ضد إيران، لا سيما مع تشابه وجهات نظر المملكة والإدارة الجديدة بالولايات المتحدة تجاه طهران في الفترة الحالية.
وتقدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مستقبلي ترامب في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
ويعقد الملك سلمان وترامب في وقت لاحق من اليوم قمة سعودية أمريكية تركز على تعزيز الروابط السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والأمنية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وتستضيف المملكة، اليوم وغدا ، قمة تشاورية خليجية، و3 قمم ستجمع ترامب مع العاهل السعودي، وقادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية.
ويرتقب مشاركة 55 قائداً، وممثلاً عن دول العالم الإسلامي في القمم الثلاث، بالإضافة إلى ترامب.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن مستوى تمثيل الدول المشاركة في القمة العربية الأمريكية الإسلامية سيكون غير مسبوق، متوقعا مشاركة 37 قائداً من ملوك ورؤساء و6 رؤساء حكومات.
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قال إن شركة الصناعات العسكرية السعودية الجديدة، ستوقع في وقت لاحق اليوم أربع صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولم يحدد “الفالح”، خلال فعاليات أعمال منتدى “الرؤساء التنفيذين” السعودي الأمريكي في الرياض، اليوم السبت، قيمة تلك الصفقات المزمع توقيعها مع الشركة السعودية التي تأسست مؤخراً.
كان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية (صندوق الثروة السيادي)، أعلن الأربعاء الماضي، إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، من المستهدف أن تكون ضمن أكبر 25 شركة في العالم بحلول العام 2030.
عذراً التعليقات مغلقة