أكدت معتقلة سابقة في سجون النظام مشاهدتها لعناصر فرع “فلسطين” بدمشق وهم يقومون بدفن جثث المعتقلين في “جنينة” الفرع.
وذكرت المعتقلة، التي فضلت عدم ذكر اسمها لأسباب خاصة، لـ “زمان الوصل” أنها ومجموعة من المعتقلات عندما كن يدخلن إلى الحمامات كن يحاولن التسلق (العربشة) للوصول إلى نافذة مرتفعة لاستنشاق ما أمكن من هواء ولرؤية السماء، وفي واحدة من المرات شاهدن العناصر وهم يدفنون الجثث في حديقة الفرع”.
وأضافت المعتقلة التي تنقلت خلال فترة اعتقالها بين عدد من أفرع النظام الأمنية، أنها والمعتقلات الأخريات لم يجرؤن على النظر مرة أخرى خشية أن يشاهدهن أحد العناصر وتتم تصفيتهن حتى لا يحدثن بما رأين عند خروجهن”.
وتأتي رواية المعتقلة في وقت تتفاعل فيه التصريحات الأمريكية والغربية بشأن إعلان واشنطن عن لجوء نظام الأسد لاستخدام “المحرقة” لحرق جثث المعتقلين في سجن صيدنايا.
وكانت تقارير أممية تحدثت عن أن نظام الأسد كان يعدم في السجن نفسه 50 معتقلا بشكل يومي.
كما أكد تقرير لمنظمة العفو الدولية في شباط فبراير الماضي تصفية نظام الأسد لنحو 13 ألف معتقل في صيدنايا.
- نقلاً عن: زمان الوصل
عذراً التعليقات مغلقة