دمشق – حرية برس:
دخل الاقتتال بين فصائل الغوطة في مناطق عدة من الغوطة الشرقية وأحياء دمشق الشرقية يومه الثاني في حين تعزز قوات ومليشيات الأسد تقدمها في الغوطة وحي القابون الدمشقي.
وأفاد مراسل حرية برس في دمشق أن القتال بين فصائل هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة وجيش الإسلام من جهة ثانية اندلع يوم أمس الجمعة في أكثر من منطقة من مناطق الغوطة وأحياء دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام منذ العام 2013.
وأفاد مراسل حرية برس أن العشرات من القتلى والمصابين سقطوا جراء الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، بينهم مدنيين.
واستغلت قوات الأسد الصراع بين الفصائل لتعزيز مكاسبها في حي القابون الدمشقي، وشن طيران الأسد والطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على أحياء برزة والقابون ومواقع أخرى في الغوطة الشرقية.
وكانت الفصائل المتصارعة قد تبادلت الاتهامات بالتسبب بالقتال، حيث قال بيان لفيلق الرحمن أمس الجمعة إن جيش الإسلام هاجم بعض مواقعه، فيما اتهم بيان صادر عن جيش الإسلام فصيل هيئة تحرير الشام بإعاقة واعتقال مجموعة من عناصره كانت متجهة لتعزيز مواقع الجيش على جبهة القابون.
عذراً التعليقات مغلقة