أدانت منظمة اﻷمم المتحدة يوم اﻷربعاء، القصف المستمر الذي يستهدف المستشفيات في الشمال السوري.
وقال “كيفين كينيدي” منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إنه “من غير المقبول على الإطلاق تعرض المنشآت والناس الذين يحاولون إنقاذ الأرواح للقصف”.
وأضاف “إن الاعتداءات المتواصلة على المستشفيات والمنشآت الطبية من أكثر ملامح هذه الحرب فظاعة”، مشددا على ضرورة إيقاف هذه الاعتداءات.
وأشار كينيدي إلى أن هذه الاعتداءات “أدت إلى مقتل مئات العاملين في المجال الطبي وحرمت المحتاجين من حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة”.
وأكد على وجود تقارير تثبت تعرض مستشفى الشهيد وسيم الحسيني يوم الثﻻثاء الماضي في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي لقصف جوي، الأمر الذي أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة.
ووفقا للأمم المتحدة يضاف إلى ذلك استشهاد أربعة مدنيين في قصف مشفى آخر تحت اﻷرض في منطقة عابدين بريف إدلب.
كما سجلت المنظمة “أربع عمليات قصف جوي أخرى وقعت على المنشآت الطبية بالمنطقة خلال الشهر الحالي وحده، منها مستشفى متخصص في رعاية الأمهات”.
من جهته دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “علي الزعتري” أطراف النزاع إلى الالتزام بالمواثيق الدولية واﻹنسانية في حماية المدنيين والمنشآت الطبية.
عذراً التعليقات مغلقة