رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، التعليق على تصريحات وزير الدفاع السابق “موشيه يعالون”، التي كشف فيها أن تنظيم الدولة اعتذر عن إطلاق النار بالخطأ على الجولان السوري المحتل، وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية.
وأوضحت الوكالة أنه لم تصدر أيضاً تعليقات عن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية على التصريحات التي أدلى بها يعالون خلال ندوة في مدينة العفولة المحتلة يوم أمس.
ومن جهة أخرى التزمت وكالة أعماق، الذراع الإعلامية لتنظيم الدولة الصمتَ إزاء التصريحات الإسرائيلية، التي تُشكك في شرعية التنظيم، في حين لم ينفِ قادة التنظيم حتى تحرير الخبر تلك التصريحات.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، كشف خلال مشاركته في فعاليات “السبت الثقافي”، النقاب عن اعتذار تنظيم الدولة لإسرائيل فور إطلاق عناصره النار باتجاه مواقع للاحتلال في الجولان.
ونقلت صحيفة “معاريف” على موقعها الإلكتروني عن يعالون قوله، إن تنظيم الدولة أطلق النار باتجاه الجولان مرة واحدة فقط، وسارع إلى الاعتذار فورًا.
وأشار يعالون إلى أن غالبية عمليات إطلاق النار التي وقعت في الجولان كان مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، باستثناء حادثة واحدة فقط وقعت مؤخرًا أطلق فيها عناصر من تنظيم الدولة قذيفة صاروخية عن طريق الخطأ، وسارع التنظيم فورًا إلى تقديم الاعتذار.
واتهم الوزير السابق إيران بالمسؤولية عن عمليات إطلاق النار باتجاه إسرائيل، قائلًا إن “الإيرانيين هم من يوجهون عمليات إطلاق النار ضد إسرائيل”.
ولم يسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي إطلاق تنظيم الدولة قذائف على الجولان.
يذكر أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت سقوط عدد من القذائف على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ومنذ عام 2013، وجَّهت إسرائيل ضربات عدة في سوريا طالت أهدافًا سورية أو أخرى لـ”حزب الله” الذي يقاتل إلى جانب جيش نظام الأسد.
- نقلاً عن: الدرر الشامية
عذراً التعليقات مغلقة