قتلى وجرحى من مليشيات الأسد في قصف إسرائيلي بالقنيطرة

فريق التحرير23 أبريل 2017آخر تحديث :
مشهد لقصف إسرائيلي سابق لمواقع لقوات الأسد في القنيطرة

قتل ثلاثة مقاتلين من “قوات الدفاع الوطني” الموالية للنظام السوري وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء قصف إسرائيلي على معسكر تابع لهذه القوات في منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، وفق ما ذكر مصدر في “الدفاع الوطني”.

وتعد قوات الدفاع الوطني التي تأسست العام 2012 وتضم في صفوفها تسعين ألف مقاتل، أبرز مكونات الفصائل الموالية للجيش السوري والتي تقاتل إلى جانبه على جبهات عدة.

وأفاد المصدر الذي رفض كشف هويته عن “اعتداء اسرائيلي على معسكر نبع الفوار التابع لقوات الدفاع الوطني في القنيطرة، أوقع ثلاثة شهداء وجريحين”.

وقال مصدر سوري ميداني في المعسكر لفرانس برس في وقت لاحق انه قرابة الساعة السادسة صباحاً (03,00 ت غ)، “شاهد العناصر المكلفون حماية المعسكر ثلاثة شهب تتجه نحوهم قبل ان تدوي انفجارات متتالية”.

واضاف “تبين ان ثلاثة صواريخ اسرائيلية معادية ضربت المعسكر واحدثت دماراً كبيراً، بعدما تسببت بانفجار مستودعات الذخيرة الموجودة في المقر”.

وتسببت الانفجارات وفق المصدر ذاته “باندلاع حرائق عملت فرق الاطفاء طويلا على اخمادها”.

ولم يصدر اي موقف رسمي من الجانب الاسرائيلي، في وقت رفض الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال التعليق على الموضوع.

ووجهت اسرائيل منذ العام 2013 سلسلة ضربات في سوريا، طاولت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب دمشق.

وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة انه قصف مواقع في سوريا ردا على ثلاث قذائف هاون أطلقت من سوريا وسقطت في القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.

وقال متحدث عسكري اسرائيلي انها “على الارجح قذائف اطلقت خطأ في اطار المعارك الدائرة في سوريا”.

وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها “بإطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة على أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية”.

وفي 17 آذار/مارس، اعلن الجيشان السوري والاسرائيلي ان طائرات اسرائيلية نفذت غارات على سوريا.

ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

  • وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل