استهدفت طائرات العدوان الروسي يوم السبت، المخبز الآلي الوحيد في مدينة كفرزيتا شمالي حماة، ما أدى لخروجه عن الخدمة، بعد أن قصفت الطائرات ذاتها المشفى الميداني في المدينة منذ أسابيع.
وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية شنت ستّ غارات جوية على أحياء المدينة، فيما استهدفت الغارة السابعة الفرن الآلي وسط المدينة، ماتسبب بدمار كبير في بناء الفرن ومعداته وأدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وتشهد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي قصفاً عنيفاً من قبل طائرات النظام والعدوان الروسي، حيث تستهدف تلك الطائرات منازل المدنيين بشكل يومي بالتزامن مع المعارك التي يخوضها الثوار في المنطقة.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قالت الجمعة إن أحد مستشفياتها تعرّض للقصف بأسلحة كيمائية جراء هجوم جوي، ما أدى لاستشهاد شخصين اثنين بينهما طبيب وإصابة 13 آخرين بحالات اختناق.
وقالت المنظمة الدولية في بيان صادر عنها، أنه في حوالى الساعة السادسة بعد الظهر من يوم 25 مارس/ آذار استُهدف مشفى اللطامنة في شمال حماه عبر تعرضه لقنبلة ألقيت من طائرة مروحية وضربت مدخل المبنى.
وكشفت المنظمة في بيانها عن المعلومات التي جمعها موظفو المستشفى والتي تبين استعمال أسلحة كيميائية، حيث أبلغ المرضى والطواقم، بعد الهجوم مباشرة، عن معاناتهم من عوارض تنفسية خطيرة وحروق في الأغشية المخاطية، وهي عوارض شائعة عند وقوع هجوم تستعمل خلاله الأسلحة الكيميائية. وقد استشهد شخصان إثر الهجوم، من بينهما الدكتور علي درويش، وهو جراح العظام في المستشفى، في حين تم إحالة 13 شخصا للعلاج في نقاط طبية أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة