قال المستشار القانوني للجيش الحر وعضو الوفد الذاهب إلى أستانة أسامة أبو زيد أن جميع الفصائل بما فيها الجبهة الجنوبية وافقت على قرار الذهاب إلى محادثات أستانة المزمع عقدها بعد أيام في العاصمة الكازاخستانية.
وقال أبوزيد في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الجبهة الجنوبية انضمت إلى الوفد بعدد من الضباط، مضيفاً أن جميع الفصائل على الذهاب إلى المؤتمر بوفد موحد بما فيها أحرار الشام التي دعمت الوفد دون أن تشارك بممثل لها.
وأوضح أبو زيد أن اجتماعاً في أنقرة ضم قادة الفصائل الثورية مع نخب سياسية وشرعية ومنشقين عن النظام ومستقلين، لمناقشة وقف إطلاق النار والموقف من أستانة، قائلاً أن الميل كان في البداية بعدم الذهاب إلى المؤتمر بسبب استمرار الهجمة على وادي بردى وربط الذهاب بالمؤتمر بوقف الهجمات التي يشنها العدو على وادي بردى.
وأضاف أو زيد أنه بعد نقاش مطول خلص المجتمعون أن تطبيق الإتفاق هو المتاح لحماية المناطق المهددة وعلى رأسها الوادي وشرق العاصمة وجنوبها وريف حمص والوعر، خصوصاً بعد مشاورات مع الطرف التركي كراعي للإتفاق وتأكيد الجانب التركي بعد نقاش مع الروس أن الجولة الأولى هي فقط لتثبيت وقف إطلاق النار
وقال: قمنا بعقد اجتماع بين ممثلين عن وادي بردي وشرق دمشق وجنوبها مع الحكومة التركية كطرف راعي للإتفاق ليكونوا مطلعين على مجريات الأمور.
وأكد أبو زيد أن حضور الفصائل لمحادثات أستان جاء “لتحقيق وقف إطلاق النار في جميع المناطق المحررة ووقف التهجير وخطواتنا جميعها كان على رأس أولوياتها جميع المناطق المهددة”، مضيفاً: “بذهابنا كفصائل ثورية أردنا قطع الطريق على النظام اللاشرعي و داعميه الراغبين بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتحميل فصائل الثورة مسؤولية ذلك دولياً”.
وأرجع أبو زيد سبب أن الوفد الذهاب إلى أستانة عسكري لأن الهدف من المؤتمر وقف إطلاق النار ومناقشة آليات تثبيته ومراقبته، مضيفاً أن الوفد مدعم بخبراء سياسين بالتنسيق الكامل مع الهيئة العليا للتفاوض، وأشار أن لا علاقة للمؤتمر بأي حل سياسي يخص مستقبل سوريا، حيث أكد أن أي حل سياسي يبدأ من رحيل النظام بكافة رموزه وأركانه وتقديمهم للعدالة وفق بيان جنيف 1.
عذراً التعليقات مغلقة