تجمع ثوار سوريا – حرية برس
وثق المكتب الحقوقي في تجمع ثوار سوريا استشهاد 729 معتقل ومختطف في سجون ومراكز احتجاز تابعة لعدة جهات مسلحة في مختلف المحافظات السورية، وذلك خلال عام 2016.
وتصدرت مراكز الاعتقال والتعذيب التابعة لنظام الأسد ومليشياته قائمة القتلة، حيث قضى فيها أكثر من 400 شهيد.
وقد توزع الشهداء بحسب الجهات الفاعلة كما يلي:
– 402 شهيداً معتقلاً تحت التعذيب بينهم 13 حالة إعدام بعد التعذيب في سجون قوات الأسد ومليشياته الأجنبية.
ومن بين هؤلاء الشهداء 7 سيدات وطفلين و16 فلسطينياً، وطبيب وصحفي ورياضي.
– 280 شهيداً بيد تنظيمات متشددة بينهم:
(265) شهيداً محتجزاً بيد تنظيم داعش بينهم 3 حالات قضت تحت التعذيب و4 حالات إعدام بعد التعرض للتعذيب.
ومن أبرز المحتجزين الذين قضوا بيد التنظيم 19 عنصراً من الجيش الحر، و 6 إعلاميين بينهم إعلامي قضى تحت التعذيب، وشاعر، وفلسطيني.
(15) شهيداً محتجزاً لدى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) سابقاً بينهم 8 من عناصر الجيش السوري الحر، وناشط سياسي.
– 18 شهيداً مختطفاً قضوا بيد جهات مجهولة منهم حالة تعذيب قبل الإعدام، وبينهم 4 عناصر من الجيش الحر.
– 13 شهيداً محتجزاً بيد فصائل مسلحة بينهم 7 حالات تحت التعذيب
– 9 شهداء محتجزين لدى مليشيات الـ”PYD” بينهم 4 حالات قضت تحت التعذيب.
– 7 شهداء مختطفين لدى جماعة مسلحة بينهم 3 عناصر من الجيش الحر.
وقد سجلت محافظة ديرالزور العدد الأعلى من الشهداء المعتقلين والمحتجزين، حيث بلغ عددهم 157 شهيداً، فيما توزع الشهداء في باقي المحافظات كالتالي:
120 من درعا، 100 من ريف دمشق، 81 من حلب، 60 من حماه، 66 من الرقة،60 من حمص، 39 من إدلب، 28 من دمشق، 10 من الحسكة، 4 من اللاذقية، 2 من بانياس، 1 من السويداء، و1 من القنيطرة.
بينما سجل شهيدان الأول من الجنسية المصرية والآخر لم نتمكن من تحديد اسم المحافظة الني ينتمي إليها.
- من أبرز المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد الشهيد صلاح علي الشغري شقيق الناشط أنس علي الشغري من مدينة بانياس.تم التعرف على صورته من بين الصور المسربة لشهداء معتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد، والذي اعتقل بتاريخ 4/8/2016 من قبل الأمن العسكري، وهو طالب سنة أخيرة في الثانوية العامة.
ومن أبرز المحتجزين الذين أعدموا بيد تنظيم داعش الشاعر محمد بشير العاني ونجله إياس، في مدينة دير الزور، وهو من أبرز شعراء محافظة دير الزور، من مواليد عام 1960.
كما أعدم التنظيم 5 إعلاميين من دير الزور، وذلك في إصدار مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 26 حزيران/يونيو 2016.
والإعلاميين هم :
– سامر محمد عبود من مدينة دير الزور، البالغ من العمر 33 عاماً، مدير شبكة تفاعل التنموية للإعلام.
– سامي جودت رباح 28 عاماً ناشط إعلامي.
– محمد مروان العيسى ناشط إعلامي.
– محمود شعبان الحاج خضر مراسل إذاعة “الآن إف إم”.
– مصطفى حاسة ناشط إعلامي منذ بداية الثورة وعمل بتوثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان مع منظمة “هيومن رايتس وتش”.
كما أعدم التنظيم أربعة شبان من أبناء عشيرة الشعيطات، بحرقهم وهم أحياء حتى الموت أمام ذويهم بتهمة التعامل مع وحدات الحماية الكردية، وذلك بعد احتجازهم لمدة 3 أشهر.
- من أبرز المحتجزين الذين أعدموا بيد جهة النصرة بعد تعرضهم للتعذيب، عضو حزب الشعب الديمقراطي السوري “رزق الله جرجس حايك” مواليد 1944 وزوجته مارين بدور خيجو تولد 1949، في بلدة الجديدة الوادعة، الواقعة بالقرب من جسر الشغور في محافظة إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة