حرية برس
اتهمت فصائل الجيش السوري الحر الموقعة على وقف اتفاق وقف اطلاق النار يوم السبت، اتهمت روسيا بالتلاعب وتحوير نسخة الاتفاق التي تضمنت بنود الاتفاق مع الجانب الروسي بخصوص وقف اطلاق النار في سوريا.
و قالت الفصائل، في بيان صادر عنها، أن الوثيقة التي وقع عليها نظام الأسد مخالفة تماماً لتلك التي وقعتها الفصائل، وتتضمن بنود غير قابلة التفاوض.
وقالت الفصائل الموقعة على البيان “انطلاقا من حرصنا على تحسين الحالة الإنسانية وتحسين الطروف المعيشية لأبناء شعبنا الصامد واستجابة منا لمبادرة طرحتها الحكومة التركية مشكورة، وافقنا على وقف إطلاق نار شامل لا يستثني أي منطقة أو فصيل ثوري في سوريا”.
ونوهت الفصائل الموقعة إلى أن “الاتفاقية الموقعة من قبلنا مع الحكومة الروسية نصت بوضوح على أن النظام سيقوم بتوقيع وثيقة مماثلة لها لنفاجئ بتصريحات متتالية من مسؤولين روس تؤكد تفسير للاتفاق مناقضا لما اتفقنا عليه وما تعكسه الوثيقة الموقعة، كما تفاجأنا بأن النسخة التي وقع عليها النظام مختلفة عن نسخة الفصائل الثورية في عدة مواطن، كما حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض”.
وقالت الفصائل في بيانها، “لقد التزمنا منذ دخول وقف إطلاق النار حيذ التنفيذ رغم الانتهاكات المتكررة، كان أكثرها وقاحة محاولات النظام وميليشيات حزب الله المستمرة في اقتحام وادي بردى”.
وأكدت الفصائل أنه إذا استمر النظام في خروقاته ومحاولة تقدمه على مناطق سيطرة الثوار سيعد الاتفاق لاغياً، وإنهاء الاتفاق فوراً، كما أكد الموقعون رفض اي استثناء داخل الاتفاق معتبرين أن وجود الاستثناءات إخلالاً بما تم الاتفاق عليه.
ونوه البيان إلى أن الفصائل ملتزمة التزاماً كاملاً بوقف إطلاق النار، وفق الهدنة الشاملة والتي لا تستثني أي منطقة أو فصيل يتواجد ضمن مناطق المعارضة، وقالوا “نحن معنيون فقط بما تم التوقيع عليه من قبلنا، وأي اتفاق لم نوقع عليه لسنا معنيين به على الإطلاق”.
ودعت الفصائل مجلس الأمن إلى التمهل في تبني القرار الذي طرحته روسيا يوم أمس على المجلس، والذي من المقرر أن يتم التصويت عليه اليوم.
Sorry Comments are closed