أعلن مسؤول فى وزارة الداخلية العراقية أن مسلحين مجهولين اختطفوا الصحفية أفراح شوقى من منزلها فى السيدية فى جنوب بغداد مساء.
وقال مسؤول فى وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن “مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاؤوا على متن سيارتين قاموا باختطاف الصحفية والناشطة أفراح شوقى وسرقوا حاسوبها وهاتفها وأموالها وفروا”.
وأكدت نبراس شوقي، شقيقة الصحفية أفراح، “اختطاف شقيقتي الصحفية أفراح شوقي، وسرقة سيارتها وأموالها ومقتنياتها وكل ما يخصها من منزلها في السيدية، من قبل جهة مسلحة مجهولة”.
ولا تعرف الجهة المسؤولة عن الاختطاف أو الاعتقال ولا دوافعه، لكن توقيته جاء بعدما نشرت شوقي مقالها، وتطرقت فيه إلى حادثة اعتداء ضابط في الشرطة على مديرة مدرسة قبل أيام في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وتقول أفراح شوقي في مقالها إن الفوضى التي يشهدها العراق في حمل السلاح مدنياً وعسكرياً تندرج في إطار عملية الدمج، في إشارة إلى ضم أفراد المليشيات والصحوات وغيرها إلى صفوف القوات العراقية الحكومية.
وكتب الصحفي العراقي، رامي الشمري، على حسابه في فيسبوك: أن “بطلجية من المليشيات الوقحة” يقفون وراء عملية اختطاف شوقي. في حين أكد الإعلامي عثمان الشلش اختطاف شوقي في وقت متأخر من ليلة الاثنين من منزلها في حي السيدية ببغداد.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادى “الاجهزة الامنية للكشف الفورى عن ملابسات تعرض الصحفية أفراح شوقى للاختطاف وبذل اقصى الجهود من أجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها”، كما قال مكتبه فى بيان.
*وكالات
عذراً التعليقات مغلقة