حرية برس
اعتقلت “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) يوم الثلاثاء، عشرة مقاتلين من “لواء شهداء الإسلام”، مع سيارتين محملتين بالذخيرة والسلاح على طريق “أطمة” بمحافظة إدلب شمالي سوريا، قبل أن تطلق سراحهم بعد 24 ساعة.
وقال الناطق باسم لواء شهداء الإسلام “تمام أبو الخير” عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن جبهة فتح الشام أفرجت عن عناصر اللواء بعد 24 ساعة من اختطافهم. مضيفاً في تغريدة لاحقة “في ثلاث مشاكل حصلت مع ثوار داريا في الشمال كانت التهم مجهزة مسبقاً: الاستهزاء بـ لا إله إلا الله، السرقة، والعمالة لأمريكا!”
في حين قال الناشط “وائل عبد العزيز” ابن مدينة داريا والمقرب من اللواء في تغريدات على تويتر: أن جبهة فتح الشام “قامت باختطاف عشرة رجال من أبطال داريا وسطت على سلاحهم وسياراتهم وذخائرهم ليلة البارحة بعد نصب كمين محكم من أشاوسها!”.
وأضاف عبد العزيز أنه “بعد معرفة الخاطفين تم التفاوض والأخذ والرد لمدة 24 ساعة تكرمت جبهة النصرة بالعدول عن عملية الإختطاف والإفراج عن شباب داريا المختطفين”، مضيفاً أن “التهم التي وجهتها النصرة لشباب داريا بكل وقاحة تنوعت بين بقايا حزم ومعروف إلى الردة إلى شتم الذات الإلهية إلى التعاون مع كفريا والفوعة!”. قائلاً في تغريدة لاحقة أنه “تم الإفراج عن شباب داريا مع سلاحهم الفردي بعد مفاوضات شرسة استمرت 24 ساعة، إلا أنه تم نهب الذخيرة والسيارات بزعم إعادتها لاحقاً !”.
في حين لم يصدر أي بيان رسمي من لواء شهداء الإسلام أو من جبهة فتح الشام حول الحادثة.
عذراً التعليقات مغلقة