أفرجت السلطات التركية الأحد عن الصحافي الفرنسي المعتقل لديها منذ الجمعة أثناء إجرائه تحقيقاً في غازي عنتاب قرب الحدود السورية، وهو استقل طائرة متجهة الى فرنسا، على ما أعلن الموقع الذي يشغله.
وأعلن موقع “لي جور” على تويتر أن “مراسلنا اوليفييه برتران بات حراً، وهو في طائرة متجهة الى باريس″، بعد أن اعلن في وقت سابق أن السلطات التركية قررت الافراج عنه وترحيله.
وكانت وكالة “الأناضول” الحكومية أعلنت أن برتران “نقل الى مركز اعتقال كودجايلي (شمال غرب) وسيطرد إلى بلاده مساء”.
وأضاف الموقع على تويتر “نوجه الشكر الجزيل لكل الذين دعمونا وساعدونا”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طالب صباح الأحد بالإفراج عن الصحافي الفرنسي معتبراً “ان ما يجري أمر صادم جداً وغير مقبول. إن فرنسا تطالب بالإفراج عن هذا الصحافي”. وفق فرانس برس.
وأفادت “الأناضول” إن برتران أوقف واعتقل لأنه لم يطلب الترخيص اللازم من السلطات، وقدمت الصحافي على أنه كتب مقالات “لمصلحة” اشخاص تتهمهم السلطات بالانتماء الى شبكة الداعية فتح الله غولن، الذي تعتبره مدبر محاولة الانقلاب في تموز/يوليو.
وتفرض السلطات لاجراء تحقيق في غازي عنتاب الحصول على ترخيص من مكتب رئيس الوزراء ومكتب الحاكم المحلي.
ويأتي توقيف الصحافي الفرنسي في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي توتراً إثر اعتقال العديد من الصحافيين والمعارضين السياسيين في تركيا.
عذراً التعليقات مغلقة