حرية برس
بدأت فصائل “درع الفرات” بدعم من الجيش التركي باقتحام بلدة دابق اليوم، السبت 15 تشرين الاول، التي سيطر عليها “داعش” بعد تحرير عشرات القرى في ريف حلب الشمالي.
وأعلن “محمد الطويل” القائد العام لمجلس الباب العسكري، أن قواتهم شنت هجوماً على معاقل داعش في دابق بريف حلب الشمالي، مشيراً أن قرى أخرى ستكون تحت مرمى نيران فصائل عملية “درع الفرات” التي تشارك فيها عدّة ألوية من الجيش السوري الحر.
وأكد “الطويل” أن مدينة الباب ما زالت الهدف الرئيس لعملية درع الفرات، مشيراً أن القوات ستقاتل كل الميليشيات والتنظيمات التي احتلت الأراضي السورية بريف حلب الشمالي والشرقي.
من جهة أخرى، أكد العقيد أحمد عثمان في فرقة “السلطان مراد “لحرية برس”، أن الفصائل المشاركة في درع الفرات تمكنت من السيطرة على قرية الغيلانية جنوب منطقة دابق ضمن المرحلة الأولى من المعركة التي أعلنتها.
وأشار إلى أن عملية الاقتحام تتم الآن من محورين، الأول على منطقة أرشاف جنوب دابق، والغيلانية جنوب شرق دابق، الأمر الذي يحكم الحصار التنظيم في المنطقة.
القوات التركية بدورها قصفت مواقع عسكرية لداعش في قرية دابق ومحيطها، بغية التمهيد لقوات المعارضة التي باتت على مشارف القرية.
وتقدمت فصائل “الجيش الحر” الأسبوع الفائت في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، ضمن معارك تخوضها فصائل “درع الفرات”، وغرفة عمليات “حور كلّس”.
عذراً التعليقات مغلقة