
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم أمس، في محافظة اللاذقية، القبض على خمسة ضباط يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وجاء في بيان الوزارة أن “القبض شمل العميد الركن عدنان علي يوسف، والعميد الطبيب سامي محمد صالح، والعميد الطبيب غسان علي درويش، والمقدّم الطبيب غدير عماد جزعة، والمقدّم طارق علي بنيات”، وذلك وفق ما ذكره العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية.
وأوضح الأحمد أن التوقيف جرى “بعد سلسلةٍ من العمليات الأمنية المحكمة التي نفّذتها مديريات الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب”.
وأشار إلى أن الضباط الخمسة “شغلوا مناصب حساسة إبان حكم النظام البائد، أبرزها عملهم كأطباء وقضاة عسكريين في مستشفى تشرين العسكري في دمشق سابقاً”.
وأضاف أن التحقيقات الأولية كشفت تورّطهم في “ارتكاب انتهاكات حرب جسيمة، وجرائم قتل، والتستّر على جرائم أخرى ارتُكبت بحق عددٍ من المدنيين داخل عدة سجون تابعة للنظام البائد”.
وشدد الأحمد على أن “يد العدالة ستطال كل من تورّط في جرائم بحق أهلنا، مهما بلغت رتبته أو موقعه”.













