طالبت نقابة الفنانين السوريين بضرورة التحلي بالمسؤولية والدقة في التصريحات الصحفية والإعلامية الصادرة عن الفنانين، معتبرة أن الخطاب الرصين يساهم في تعزيز السلم الأهلي ودفع عجلة النهوض، بدل خلق “تشويش لا معنى ولا مبرر له”.
وبحسب ماجاء في البيان المنشور مساء أمس عبر صفحتها في “فيسبوك”، جددت النقابة رفضها لأي تصريح يصدر عن فنان يروج لفكرة “المناطقية” أو يتضمن أي نوع من أشكال التمييز بين السوريين، سواء كان صاحب التصريح من أعضاء النقابة أم من خارجها.
ولفت البيان إلى أن النظام السوري المخلوع عمل خلال عقود على “غرز أسافينه الخبيثة” بين مكونات المجتمع السوري، بهدف تفكيك الصف وضرب التلاحم الوطني والاجتماعي، ما أتاح له السيطرة على المجتمع عبر إضعافه وتشتيت نسيجه.
وأشار إلى أن هذا النهج ظهر أحياناً عبر نشر التنمر على مكونات المجتمع، وفق اعتبارات مناطقية أو طائفية أو عرقية، وأحياناً أخرى عبر التمييز من خلال التحيز لطرف اجتماعي على حساب آخر.
وختمت النقابة بالتأكيد على أن سوريا بكل مدنها لجميع السوريين، وأن عاصمتها “العظيمة” دمشق ستبقى حضناً يجمع أبناءها كافة.
