
أكد تقرير صحيفة “تايمز” أن منظمة “هالو ترست” البريطانية، تعمل على تطهير الألغام ومخلفات الحرب في سوريا، ضمن جهود لحماية المدنيين وتمهيد الطريق أمام عودة آلاف الأطفال إلى التعليم، بعد سنوات من التعرض للخطر.
وأضاف التقرير أن المنظمة، التي تنسق عملها مع برنامج الأمم المتحدة لنزع الألغام، تضم 252 موظفاً أغلبهم من السوريين، وينتشرون في مناطق مختلفة لإجراء عمليات تطهير مستمرة.
وركزت المنظمة جهودها في مدرسة الشهداء بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، استجابة لطلب الأهالي لإعادة افتتاح المدرسة، حيث كشف الفريق عن جدران مثقوبة بالشظايا وآثار القذائف، بالإضافة إلى انتشار مخلفات الحرب في محيط المدرسة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 65% من السوريين، أي نحو 15.4 مليون شخص، يواجهون تهديد الألغام والذخائر غير المنفجرة، التي تتسبب بمقتل أو إصابة نحو 150 مدنياً شهرياً، بينهم عدد كبير من الأطفال.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، سقط بين كانون الأول 2024 وتشرين الثاني 2025، 571 مدنياً قتيلاً و950 آخرين مصابين، من بينهم 161 طفلاً قتلوا و392 طفلاً أصيبوا نتيجة مخلفات الحرب.








