
أصدرت وزارة الدفاع التركية، الخميس، توضيحاً بشأن الجدل الدائر في البلاد حول قبول 49 طالباً سورياً في المدارس العسكرية البرية والبحرية والجوية، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب لن ينضموا إلى صفوف الجيش التركي.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، زكي أكتورك، خلال مؤتمر صحفي، أن الطلاب السوريين الدارسين في جامعة الدفاع الوطني التركية لن يتولوا أي مهام داخل القوات المسلحة، وأنهم سيعودون إلى سوريا فور انتهاء دراستهم.
وبيّن أكتورك أن قبولهم جاء بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين سوريا وتركيا، تتعلق بالتعليم والتعاون في المجال العسكري والاستشارات الفنية.
وأثار القرار جدلاً سياسياً واسعاً داخل تركيا، إذ اعتبرت أحزاب قومية ويمينية الخطوة تهديداً للأمن القومي، في حين دافعت شخصيات قريبة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم عنها، ووصفتها بأنها تمهيد لتعاون أمني طويل الأمد مع دمشق لمواجهة التنظيمات المسلحة شمالي سوريا.








