
نفذ الجيش الإسرائيلي خلال الشهرين الأخيرين، عشرات العمليات العسكرية في منطقة جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية “إرهابية” وضمان أمن منطقة الجولان المحتل.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن “قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهام دفاعية في جنوب سوريا”.
وأشار البيان إلى أن قوات اللواء “أجرت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة، شملت اعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وكشف ومصادرة وسائل قتالية”.
وأكد الاحتلال أن هذه العمليات تهدف إلى “حماية مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة”، دون ذكر وقوع إصابات أو تفاصيل عن طبيعة الأهداف المستهدفة.
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، فيما تؤكد دمشق أن هذه الاعتداءات “تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية”.
ومنذ سقوط نظام الأسد البائد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل انتهاك سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها في الجنوب، على الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة لم تتخذ أي خطوات عدائية تجاه تل أبيب.
ويرجع احتلال إسرائيل لمعظم مساحة هضبة الجولان السورية إلى عام 1967، واستغلت الوضع بعد إسقاط النظام البائد، لتسيطر على المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.