حرية برس
رفضت حركة أحرار الشام الإسلامية بيعة تنظيم جند الأقصى لجبهة فتح الشام, قائلة أن الحل لا يكون سوى بحلّ التنظيم وتسليم المطلوبين من أفراده, وذلك بعد تداول شائعات حول توصل الطرفين لاتفاق بعد تلك الخطوة.
وصرح القيادي في أحرار الشام أبو صالح الطحان عبر صفحته على تويتر: ” ما تم الاتفاق عليه مع الأخوة في فتح الشام هو قبول بيعة الأفراد ممن اعتزلوا القتال مع الخوارج وليس بيعة التنظيم ككل”.
ونفى المتحدث الرسمي باسم حركة احرار الشام الاسلامية أحمد علي قره علي عقد أي اتفاق, حيث قال في تغريدة له: “لا تزال الفصائل الثورية ماضية في اجتثاث “الجند” ولا صحة لعقد أي اتفاق، وأي قرار سيتخذ سيكون قرارا جماعيا بين الفصائل المجاهدة بلا استثناء”.
في حين صرح حسام الشافعي المتحدث باسم جبهة فتح الشام عبر حسابه على تويتر قائلاً: “اتفقنا مع الأخوة في أحرار الشام على إيقاف إطلاق النار بدءاً من الآن بغية استكمال باقي إجراءات الحل”.
وقال الداعية السعودية عبد الله المحيسني “زرت الشيخ أبو أنس سراقب وعدداً من قيادات الأحرار لتباحث الأمر فكان الاقتراح أن تحل الجند وأن يفتح لعناصرهم باب الانضمام مع تسليم المطلوبين”.
في حين صرح المتحدث الرسمي باسم صقور الشام “مأمون حاج موسى” لقناة أورينت: أن “قرار استئصال جند الأقصى هو قرار فصائل الثورة السورية في الشمال وهيئاتها الشرعية”.
- إعداد: مالك الخولي
عذراً التعليقات مغلقة