
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم باراك” يوم الأربعاء، أنه لا يزال هناك خلافات جوهرية بين حكومة دمشق ومليشيا “قسد” خلال جولة المحادثات بين الطرفين.
وجاء ذلك في تصريح لباراك لوكالة أسوشيتد برس، على خلفية اجتماعات في دمشق تجمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع وممثل وزارة الخارجية الأميركية في منطقة شرقي الفرات.
وأضاف “لا أعتقد أن هناك تقدمًا يُذكر. أعتقد أن هذه الأمور تحدث تدريجيًا، لأنها مبنية على الثقة والالتزام والتفاهم”.
وتابع أنه “بالنسبة لطرفين منفصلين منذ فترة وربما تربطهما علاقة عدائية منذ فترة، يتعين عليهما بناء تلك الثقة خطوة بخطوة”.
وأوضح باراك من “أننا لم نصل إلى هناك” بعد، مشيداً بأن دمشق “قامت بعمل عظيم” في تقديم خيارات لقوات سوريا الديمقراطية للنظر فيها، معرباً عن أمله “أن يفعلوا ذلك وآمل أن يفعلوا ذلك بسرعة”.
وقال باراك إن واشنطن لديها “ثقة كاملة في الحكومة السورية وجيش الحكومة السورية الجديدة”، في حين كانت قوات سوريا الديمقراطية “شريكا قيما” في القتال ضد داعش وأن الولايات المتحدة “تريد التأكد من أن لديهم الفرصة … للاندماج في الحكومة الجديدة بطريقة محترمة”، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وأشار دون الخوض في التفاصيل “شعوري بشأن ما يحدث في الحي هو أنه ينبغي أن يحدث، وسوف يحدث مثل فتح البصل، ببطء… مع بناء الثقة بين المنطقة وبعضها البعض”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع وفد من الإدارة الذاتية مع مسؤولين سوريين برعاية أمريكية لبحث تطبيق اتفاق آذار، والذي ينص دمج المليشيا بمؤسسات الدولة.