
حرية برس:
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، يوم الأحد، وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء الللاذقية، منذ إسقاط نظام الأسد.
وقالت الهيئة في بيان لها إن أول باخرة محمّلة بالقمح منذ سقوط النظام البائد، في كانون الأول الماضي، وصلت إلى ميناء اللاذقية.
وأوضحت أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح، في خطوة اعتبرتها “مؤشراً واضحاً على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد”.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن هذه الشحنة تأتي في “إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي، تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تذكر فيه الهيئة مصدر شحنة القمح.
وكانت روسيا تقوم بإمداد سوريا بالقمح في عهد نظام الأسد المخلوع، ولكن تم تعليق الإمدادات في كانون الأول الماضي.
ورغم أن سوريا كانت تحقق اكتفاء ذاتياً من نتاجها من القمح، إلا أنه من عام 2011، واندلاع الحرب وتعدد أطراف السيطرة في شرق وشمال شرق سوريا -وهي المناطق التي تحقق حاجة سوريا من القمح- تراجع إنتاج القمح ما انعكس سلباً على المواطنين وعدم كفاية حاجتهم من الخبز.