حرية برس
رد الناطق باسم “جبهة فتح الشام” حسام الشافعي على دعوة المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا ومناشدته لجبهة فتح الشام للخروج من حلب وتكفله بذلك, رافضاً إياها ومعتبراً أن تلك الدعوات تتماشى مع تطلعات الأسد.
وقال الشافعي أنه “لم يعد الدور الدولي بحاجة لتحليل أو تفسير، فالتقسيم والتهجير على قدم و ساق و اليوم تفريق بين الفصائل المجاهدة و تسليم لأهل السنة!!. تماشيا مع تصريحات بشار الأسد مؤخرا بإفراغ حلب من المسلحين تأتي عروض ديمستورا لفتح الشام في هذا السياق ، فهل يستطيع ديمستورا أن يرافق أطفال مضايا المرضى لأقرب مشفى، أو يتكفل بإيصال سلة إغاثية لمنطقة محاصرة واحدة؟!!”. وأضاف الناطق باسم فتح الشام أنه “لم يستطع ديمستورا أن يوقف القصف ساعة عن حلب، فضلا عن قوافل المساعدات الدولية للجهة التي يعمل بها الأمم المتحدة”. مضيفاً: “لقد نجح ديمستورا بتفريغ مناطق أهل السنة و لعب دورا بارزاً في التغيير الديمغرافي، و ما زال يلعب دور الجعفري دوليا! – ونقول لديمستورا: لا تزيد تصريحاتك لدينا وزنا إذا ما صدرت على لسان بشار الأسد أو الجعفري!”.
وختم الشافعي تصريحاته بالتأكيد على رفض دعوة ديمستورا حيث قال: “إن فتح الشام قوة مجاهدة و أحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية، لن تخذل شعبا مسلماً يباد، فكيف للحر أن يسلم أهله؟ – فإن بالله قوتنا، نستجلب النصر بنصره سبحانه، ثم ببركة المستضعفين ودعائهم، و كلنا عزم على كسر الحصار بإذن الله الواحد القهار متضافرة جهودنا إلى جانب إخواننا من الفصائل المجاهدة، فعهدنا معا أن نقتل أعزة شهداء لا مستسلمين أذلاء”.
عذراً التعليقات مغلقة