مقتل 65 مدنياً برصاص “قسد” في مدينة حلب خلال شهرين

فريق التحرير6 فبراير 2025آخر تحديث :
مليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي ـ رويترز

حرية برس:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 مدنياً برصاص مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة حلب خلال شهرين.

وجاء ذلك في بيان للشبكة يوم الخميس، قالت فيه إنها وثقت مقتل 65 مدنياً بينهم طفل وسيدتان، قنصاً بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة حلب منذ سيطرة إدارة العمليات على المدينة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وحتى 30 كانون الثاني من العام الحالي، فضلاً عن حالات الاختفاء القسري.

وأضافت أنه بعد انسحاب قوات الأسد من الأحياء الشرقية للمدينة استغلت المليشيا “الفراغ العسكري في المناطق الكردية المحاصرة، وسارعت إلى توسيع انتشارها في الأحياء المجاورة لحيي الشيخ مقصود والأشرفية”.

وأوضحت أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” عززت وجودها من خلال “نشر مجموعات عسكرية صغيرة عند المداخل والشوارع، وتمركز القناصة بشكل مكثف في المناطق المكشوفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرتها وتأمين مواقعها الاستراتيجية”، مشيرة إلى أن انتشارها امتد إلى عدة أحياء.

ووفقاً للبيان فإن الشبكة وثقت قيام عناصر من المليشيا المتمركزين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بعمليات قنص استهدفت المدنيين بشكل مقصود.

وأشار إلى أن فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني السوريَّين واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى جثث الضحايا وسحبها. وقد تم تسجيل استهداف مباشر لعناصر هذه الفرق أثناء محاولتهم انتشال الجثث.

وأكدت الشبكة أن عمليات القنص “الممنهج” التي نفذتها مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة حلب تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

ودعت الشبكة الفاعلين الدوليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وحماية المدنيين، وبإجراء تحقيق من قبل “لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا”.

كما دعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتعليق “كافة أشكال المساعدات والدعم” عن المليشيا، وفرض عقوبات على القادة المتورطين باستهداف المدنيين.

وطالبت الحكومة السورية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وفتح تحقيقات رسمية في عمليات القنص ومحاسبة المتورطين.

اترك رد

عاجل