اللاذقية – حرية برس:
أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية، اليوم الثلاثاء، عن “تحرير” سبعة من عناصرها الذين كانوا قد أُسروا من قبل “فلول النظام” السابق.
ونقلت وكالة (سانا) للأنباء عن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، أن قواته، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، تمكنت من تحرير العناصر الأسرى.
وأضاف كنيفاتي أن المدعو بسام حسام الدين، أحد قادة فلول النظام السابق في منطقة جبلة، قام بتفجير نفسه أثناء الاشتباكات التي اندلعت خلال عملية تحرير عناصر الأمن الأسرى.
وأشار كنيفاتي إلى أن حسام الدين “هو نفس الشخص الذي هدد بذبح العناصر بمقطع مصور قبل ساعات”.
وقبل ذلك، أفاد كنيفاتي لوكالة سانا بمقتل عنصري أمن وإصابة عدد آخر، إضافة إلى أسر سبعة من عناصر دورية في هجوم بريف اللاذقية، نفذته عناصر من فلول النظام، على حد تعبيره.
كما أوضح أن مجموعات تابعة للفلول استهدفت، أمس الاثنين، آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية في قرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وتابع كنيفاتي قائلاً إنه أثناء تنفيذ دورية لإدارة الأمن العام مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت لهجوم من قبل الفلول، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين، إضافة إلى أسر سبعة من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات.
في سياق متصل، نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا للقيادي في “الفرقة 25″، بسام حسام الدين، وهو يهدد بذبح العناصر السبعة المختطفين، مطالبًا إدارة الأمن العام بالتوقف عن العملية الأمنية التي تنفذها في جبلة.
وأطلقت إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، يوم الثلاثاء، عملية تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية، بحثًا عن ما تصفهم بفلول النظام السابق.
وكانت “إدارة الأمن العام”، بدعم من “إدارة العمليات العسكرية”، قد أطلقت عدة حملات أمنية لملاحقة فلول النظام السابق منذ سقوطه في 8 كانون الأول 2024، شملت عدة مناطق، أبرزها ريف دمشق وحمص والساحل، حيث تم الإفراج عن معتقلتين في مدينة حمص قبل أيام بعد التحقيق معهم.