مناشدة لإطلاق سراح سوريين معتقلين في ليبيا بتهم كيدية

فريق التحرير21 ديسمبر 2024آخر تحديث :
سوريون في سجون ليبيا

ناشدت سيدة من محافظة درعا الحكومة السورية الجديدة والمنظمات الحقوقية التحرك لإطلاق سراح ابنها، خالد أحمد عيد الصلخدي، المعتقل في ليبيا منذ 11 يومًا.

وظهرت السيدة في فيديو نشره تجمع أحرار حوران على صفحته على فيسبوك لتوضح أن ابنها الشاب الذي سافر قبل أكثر من عامين ونصف للعمل في ليبيا عبر مطار دمشق الدولي، اعتقل بعد مشاركته في مسيرة احتفالية فرحًا بسقوط نظام بشار الأسد، ووجهت السلطات الليبية له ولعدد من الشبان الآخرين تهمًا تتعلق بدعم الإرهاب.

وذكرت السيدة في مناشدتها أن ابنها خرج مع مجموعة من الشباب السوريين، بينهم ابن عمه أنس الصلخدي، للتعبير عن فرحتهم في الشوارع، إلا أن أخبارهم انقطعت بعد ذلك. وتفاجأت العائلات لاحقًا بأن السلطات الليبية اعتقلت الشبان ووجهت لهم اتهامات خطيرة. وطالبت السيدة الحكومة السورية الجديدة والمنظمات الدولية بالتدخل للإفراج عنهم، مؤكدة أنهم سافروا إلى ليبيا لتأمين قوت يومهم فقط.

سيدة تناشد الحكومة السورية إطلاق سراح ابنها من سجون ليبيا

معاناة السوريين في ليبيا

ويواجه السوريون في ليبيا تحديات ومخاطر كبيرة، تشمل عمليات اختطاف واحتجاز تعسفي وابتزاز، خاصة أولئك الذين يحاولون مغادرة ليبيا عبر طرق الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. ورغم انقسام ليبيا بين حكومتين متنافستين، يعاني السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين من ظروف غير إنسانية.

  • الحكومة المؤقتة في بنغازي (شرق ليبيا): مدعومة من الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، والذي يُعتبر من المؤيدين لنظام بشار الأسد. حفتر يتمتع بدعم من دول مثل روسيا والإمارات.
  • حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس (غرب ليبيا): معترف بها دوليًا وتُعتبر معارضة للنظام السوري. تدعمها تركيا، التي لها مواقف واضحة ضد نظام الأسد.

ويعقد هذا الانقسام السياسي وضع السوريين في ليبيا، حيث يتباين التعامل مع السوريين حسب مناطق النفوذ والقوى المسيطرة. وبسبب هذه الأوضاع، يتحمل السوريون هناك العواقب السياسية للنزاع، إضافة إلى معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية.

اترك رد

عاجل