قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحافيين في إفادة صحافية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحافي الأمريكي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/ أغسطس 2012، وكشف أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.
وبحسب ميلر فإن المحادثات تركز كذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا، وأوضح أن إزالة “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب مرتبط بالأفعال على الأرض، وقال ميلر إن مصير القاعدتين الروسيتين داخل سوريا أمر يقرره الشعب السوري.
وكان المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي إن واشنطن لديها عدد من الطرق للتواصل مع مجموعات مختلفة من المعارضة السورية، واحدة منها تصنفها واشنطن منظمة إرهابية.
وقال ميلر “شاركنا في هذه المحادثات على مدى الأيام القليلة الماضية. وشارك الوزير نفسه في محادثات مع دول لها نفوذ داخل سوريا، وسنواصل القيام بذلك”.